السياحة 2019.. "باموق قلعة" التركية تحطم رقما قياسيا

السياحة 2019..

السياحة 2019.. "باموق قلعة" التركية تحطم رقما قياسيا

استقبلت منطقة "باموق قلعة" السياحية الشهيرة في ولاية دنيزلي التركية، مليونين و580 ألفا و245 سائحا في 2019، محطمة بذلك الرقم القياسي بعدد الزائرين في تاريخها السياحي.

وبحسب معطيات مديرية الثقافة والسياحة في المنطقة، استقبلت باموق قلعة مليونا و523 ألف سائح في 2017، ومليونين و157 ألفا في 2018.

ويتوقع القائمون على قطاع السياحة بالمنطقة، أن يتجاوز عدد السياح المحليين والأجانب 3 ملايين خلال 2020 الذي سيكون "عام دنيزلي".

وفي حديثه للأناضول، قال مسؤول اتحاد الوكالات السياحية التركية بالمنطقة توران كوسي أوغلو، إن زوار "باموق قلعة" يستمتعون بعبق الأماكن التاريخية وروعة الطبيعة.

وأشار كوسي أوغلو، إلى أن عام 2019 شهد انتعاشا سياحيا، هو الأفضل خلال السنوات الماضية.

وأوضح أن المنطقة عرفت توافدا كثيفا للسياح القادمين من عدة دول، لا سيما روسيا وألمانيا وبريطانيا، وبلدان الشرق الأقصى.

وتابع: "نعتقد أنه يمكننا الوصول إلى أرقام قياسية أكبر في قطاع السياحة بالمنطقة. هدفنا في 2020 زيادة عدد زوار المنطقة بنسبة لا تقل عن 20 بالمئة، مقارنة بأرقام 2019، واستضافة 3 ملايين زائر".

وتواصل باموق قلعة الواقعة جنوب غربي تركيا، جذب السياح والزوار إليها من شتى بقاع الأرض، بسبب مقوماتها السياحية الكبيرة، حيث الأماكن التاريخية، والمناطيد، والينابيع الحرارية، وروعة الطبيعة.

وتعتبر منطقة باموق قلعة إحدى أبرز الوجهات للسياحة والسياحة العلاجية في تركيا، بفضل المناظر الطبيعية الخلابة فيها وحوض المياه الساخنة في مدينة "هيرابوليس" الأثرية، والينابيع الحارة المتدرجة المستخدمة للعلاج، فضلا عن المنشآت السياحية التي تحتويها.

كما تعد مركزا للعلاج بالمياه الحارة منذ عصور قديمة، ووجهة للراغبين في السياحة العلاجية، بفضل مياهها الغنية بالكالسيوم والمعادن، التي شكلت عبر العصور مصاطب من ترسبات الترافرتين (حجر جيري).

وتنتشر في المنطقة، ينابيع مياه حارة متدرجة تعرف بـ"الجنة البيضاء"، بسبب اللون الأبيض الناجم عن ترسبات الجير، والذي يختلط ببياض الثلوج التي تكسو المنطقة في الشتاء، ليكوّنا لوحة فريدة يتوجها دخان الينابيع الساخنة، التي تصل حرارتها 35 درجة مئوية.

كما أن المنطقة مدرجة في لائحة التراث العالمي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".

 

المصدر وكالة الاناضول