مدينة كبادوكيا التركية مدينة المناطيد

مدينة كبادوكيا  التركية مدينة المناطيد

مدينة كبادوكيا التركية مدينة المناطيد

تقع مدينة كابدوكيا في ولاية نوشهير في وسط تركيا من الناحية الشرقية لهضبة الاناضول والى جنوب غرب مدينة قيصري ، يحد كبادوكيا من الجهة الجنوبية سلسلة جبال طوروس الشهيرة ، ومن الجهةالجنوبية الغربية اقليم لايكونيا ، ومن الجهة الشمالية الغربية اقليم غلاطيا ، ومن الجهة الشمالية سلسلة البحر الاسود وتع من اهم وجهات السياحة في تركيا.

مناخ وتضاريس كابادوكيا تتكون تضاريس المدينة من سهل هضبي على ارتفاع يصل إلى 1000م فوق مستوى سطح البحر، فيما يتخلل هذا السهل عدد من القمم البركانية، وأعلى جبل في كابادوكيا وهو جبل أرجييس على ارتفاع 3916م، وأمّا مناخ المنطقة فهو قاري مميّز، بحيث يتسم صيفه بالحرارة والجفاف، فيما يغلب البرد والثلج على شتائه مع شحّ واضح في كمية تساقط الأمطار.   
المعالم السياحية في كابادوكيا تعتبر كابادوكيا مدينة أثرية سياحية بامتياز، وقد تم إدراجها على لائحة التراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة اليونيسكو، وذلك في اجتماع اللجنة خلال الدورة التاسعة لعام 1985م، حيث تحتضن كابادوكيا العديد من المعالم الفريدة والتي يمكن تعريفها كالتالي:

المتاحف المفتوحة

متحف غوريم: هو عبارة عن متحف يحتضن في مدخله عدداً من الكنائس والأديرة القديمة التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن العاشر الميلادي والقرن الثاني عشر الميلادي إبان فترة حكم الإمبراطورية البيزنطية، ومن الأمثلة عليها: كنيسة القديسة البربارة.

متحف زلفي: يحتوي المتحف على عدد من الأديرة الأثرية التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن التاسع الميلادي، بالإضافة إلى الكهوف المنحوتة داخل الصخور بفعل عوامل التعرية.

مدينة الجن تحت الأرض

يعود تاريخ هذه سكن المنطقة إلى العصر البروزني، وقد اشتهرت إبان فترة الإمبراطورية البيزنطية في القرنين السادس والسابع الميلاديين عندما كان المسيحيون يختبؤون في متاهاتها وأنفاقها هرباً من الغزاة، وأمّا الآن فالمكان مفتوح للزوار ويحتوي على أربعة مستويات من الغرف والمتاهات.

الأودية العميقة

الوادي الأحمر: يتميّز بمنحدراته الصخرية ذات اللون الأحمر والبرتقالي والروز، تشكل بسبب الانفجارات البركانية من جهة، وعوامل التعربة من جهة أخرى، يشتهر بزراعة كروم العنب.

وادي إهلارا: يقع في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة، ويتميّز بطبيعته الخلابة حيث تمتزج الأشجارة الخضراء الشامخة مع الأديرة الأثرية، ويعتبر المكان بمثابة الضالة المنشودة لمحبي حفلات الشواء لا سيما عند الوصول إلى قرية سليمة في نهاية الوادي.

 

 

إحجز الان

شاهد أيضا